Sunday, June 1, 2014

أسطر قليلة في : المواطنة الزائفة و عقدة النقص

لكي تكون مواطنا صالحا و مفيدا لمجتمعك، عليك أن تحاول إحداث الفرق فيه لا أن تهجره و تتذكره عندما تُكلم أشخاصا يستمعون إليك بفضول من يحب قصص البدائيين و المتوحشين و لكنه يخافهم. فيطمئن إليك أنت الذي تلبس لباس "حضارتهم" و قد تكلمت بلسانهم ليطمنوا إليك و يهزوا رؤوسهم متفكرين في إمكانية تحويل أولئك "البرابرة" إلى كائنات وديعة خُلعت مخالبها مثلك. إذا أخترت الهجرة فلتهاجر و لكن أرجوك...لا تُتاجر بإسم أوطاننا فنحن في غنى عن آراء "أهل الحضارة" بنا.

No comments:

Post a Comment