لكي تكون مواطنا صالحا و مفيدا لمجتمعك، عليك أن تحاول إحداث الفرق فيه لا
أن تهجره و تتذكره عندما تُكلم أشخاصا يستمعون إليك بفضول من يحب قصص
البدائيين و المتوحشين و لكنه يخافهم. فيطمئن إليك أنت الذي تلبس لباس
"حضارتهم" و قد تكلمت بلسانهم ليطمنوا إليك و يهزوا رؤوسهم متفكرين في
إمكانية تحويل أولئك "البرابرة" إلى كائنات وديعة خُلعت مخالبها مثلك. إذا
أخترت الهجرة فلتهاجر و لكن أرجوك...لا تُتاجر بإسم أوطاننا فنحن في غنى عن
آراء "أهل الحضارة" بنا.
No comments:
Post a Comment